المشاركات

مجرد فكرة لـ فيروس كورونا.! بقلم / أشرف عمر

صورة
بلا شك أن العالم (القرية الصغيرة) وقف عاجزا خلال الأسابيع القليلة الماضية وحتي اليوم أمام زحف الفيروس القاتل (كورونا) والذي حصد وأصاب ما يقرب من نصف مليون، وقتل الآلاف من الأرواح البشرية من مختلف بلدان العالم،حتي كتابة تلك السطور المتواضعة، أناسُ كانوا يعيشون ويمارسون حياتهم الطبيعة وبين ليلة وضحاها أصابتهم عدوي فيروس(كورونا) وزهقت أرواحهم إلي بارئها في ساعات محدودة، توقفت الأنشطة التجارية والصناعية والسياحية وكافة الفعاليات الحيوية حول العالم وتوقفت كافة الحركات الحيوية فتوقف رحلات الطيران بين مدن العالم وتوقفت كافة أنشطة الملاحة البحرية وتوقفت الاسفار والسيارات بين المدن ،وتوقفت صفقات التجارة بين البلدان ،وأغلقت المحال والأسواق والمراكز في معظم بلدان العالم ، وفرضت سلطات معظم الدول حظر التجوال في معظم مدن وبلدان العالم وتحولت أشهر مدن النور في العالم التي كانت بالأمس القريب ساهره علي مدار الساعة إلي مدن خاويه من أية آثار حياة بشر ، والقلة القليلة التي تتحرك في شوارع المدن من بني الانسان مجرد...

مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتبني العقول الخلاقة أشرف عمر

صورة
الإبداع صور كثيرة، وميادين مختلفة، ودائماً يصب الابداع في جانب انشاء عناصر وأشياء نافعه للمجتمعات وتؤدي لإفادة وإسعاد الناس ، ودائماً يحمل الابداع أشياء جديده ،وفي جوانبه يعطي تفسيرات جديدة لحقائق قائمة أو قديمة، وحقاً فان المملكة العربية السعودية زاخرة بالمبدعين من أبنائها في مختلف ألوان الفنون والمهارات والابتكارات ، وأولت المملكة منذ تأسيسها علي يد الملك المؤسس رحمة الله تعالي اهتماما متميزاً بالمبدعين من أبناءها ومن أبناء العرب وغير العرب فأنشأت قيادات وحكومات المملكة العربية السعودية جوائز عديدة منها جائزة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه (جائزة الكتاب الثقافي، وجائزة الترجمة وغيرها)، وجوائز الملك فيصل رحمة الله تعالي وجائزة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله تعالي لتكريم المخترعين والموهوبين ،واطلاق جائزة التعاون الثقافي لسمو ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان حفظة الله ، والواقع إن المبادرة الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظة الله لمنح الجنسية للع...

مطلوب افتتاح فروع مصرفيه في السعودية أشرف عمر

صورة
بين فقدان الأمل في إمكانية صرف قيمة الشيك الخاص بمستحقاتي المتواضعه،وبين بصيص شعاع النور الذي ما زل مطمئناً لي ومانحاً دفعي للنهوض للأمام ،ساقتني قدماي لمقر القنصلية المصرية ، فرحتُ متوجهاً لمكتب القنصل العمالي بمقر القنصلية ،تلك المرة وجدته أمامي (معالي المستشار ياسر) وكنت قد قابلته قبل عام و كان يطمئنني في كل مره أطلب فيها العون، ولكنه غادر القنصلية لمقر آخر ، والمرة لقيته أمامي وسلمت عليه هو ومن يقف معه من أشخاص. وانتظرته حتى انتهي وسار لداخل مكتبه وسرتُ خلفه، وأشار لي بالجلوس، ومازال يتفحصني بعيناه ، وكأنة يريد تذكري .، وبادرته - حمدلله علي السلامة..ان شاء الله تكون بخير - الحمد لله ..شكرا ، اقدر اخدمك في حاجه.؟ وقصصتٌ عليه ما أواجه من مشكلة أوقفت صرف شيك مستحقاتي، استمع مني وضحك علي ما أواجه من مشكله "سهلة الحل" صعبة بسبب روتين وتحجر، ثم قال هناك حلين الأول:ان اذهب معك للمحكمة لأساعدك في تغيير الشيك باسم احد توكله من طرفك . الثاني: ان ترجع لمصر لتواصل المطالبة بقيمة شيك المستحقات.!،و الأخير ...

الأنظمة المصرفية العربية طحينة .! أشرف عمر

صورة
                                                                                                                                  أشرف عمر  ما إن تولج لاحد المواقع الاليكترونية للبنوك المصرية والعربية إلا وتفاجيء بكمْ الخدمات المعروضة للاقتراض والجذب لفتح الحسابات،والجذب للايداع والصرف والادخار وغيرها من اختيارات طلب المال والاستثمار والادخار،الواقع حينها تحتار ماذا تفعل؟ أتطلب قرض ام تودع اموالك ان كان لديك اموال ام تستثمرها بأحد صنوف الاستثمار المعروضه ام تطلب مساعدة وربما فعلا يأخذك الفضول وتجرب فعلا وسط هذا الاغراء من الخدمات طلب مساعدة مصرفية ما ، حينها تشعر أمام عبارات الجذب المتنوعه أنك عبرت المانش في تلك الانظمه المصرفيه منها : تفضل بطل...

احساس بالشلل المرير .! أشرف عمر

صورة
ا حساس بالشلل المرير .!             كانت ساعه مريرة واحساس بالحزن الشديد، فقد كنت في عمل ما بآخر المدينه الصناعيه التي تقع خارج المدينه لاكثر من 50 كيلو متر،وكان ينبغي عليّ العوده وقت خروج المدارس الفترة الصباحيه لأخذ بناتي من مدارسهم إلي البيت،ومازلتُ أفكر ماذا أفعل في زحام المدينه ،فلايجب أن أتاخر علي ابنتي الصغر ريتاج ، فقد شكت مديرة مدرستها تأخيرنا عليها عدة مرات ،وفجأة وأنا في طريق عودتي رن هاتفي المحمول ، وكان رقم غريب عن دليل هاتفي.، - ألوالسلام عليكم . - عليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاستاذ...... - نعم تفضل . - الله يتفضل عليك - الله يبارك فيك -معك الاستاذ مسفر .من المدرسة المتوسطه - اهلا وسهلا استاذ مسفر - والله يا ابو محمد .،محمد سقط من الدور العلوي وهو يهرج مع زملائه .! - محمد ابني ..؟ - اي والله . فُزعت ،وما كدتُ أري الطريق فقد أظلمتْ الدُنيا في وجهي ،وشُل جسدي ، وما قويت يداي علي الامساك بعجلة قيادة السيارة ، وبصوت خافت مبحوح سألت الاستاذ مسفر - ابني محمد بخير استاذ  .. - والله بخير ،ماتقلق بسي يبدو رج...

ومازال البحث مستمرا.! أشرف عمر

ومازال البحث مستمرا.! الواقع أن لـ معالي السيده وزيرة الهجره نبيله مكرم،مجهودات ومبادرات جيده ونافعة، منها مثلا   مؤتمر  مصر تستطيع بالتاء المربوطه، واتكلم مصري، واسأل وشاور واقترح ،وجذورنا ،الجذور 1 والجذور 2   وغيرهم من مبادرات جيدة ومؤخرا طرحت معالي وزيرة الهجره ما نُشر علي مواقع السفارات والقنصليات والجاليات مبادرة احياء الجذور 3 ، وبالتاكيد   تلك مبادرات ومجهودات مقدره وتُحسب لمعالي وزيرة الهجره .، وحقيقةَ ان غالبية المغتربين من أبناء وطننا لا ينشغلون ولايهتمون كثيرا بتلك المبادرات ،فما يهم المغترب الفرد والأسرة في المقام الاول والأخير هو العيش في غربته في راحة والعمل في أمان واطمئنان،و تلك العناصر من أمان واطمئنان وراحة للأسف غير مكتملة وغالباً مفقودة لدي المغترب المصري، وخاصة في بعض الدول الخليجيه ، فمثلا يتعرض المغتربون المصريون أحياناً كثيرة لسوء التعامل،ولظلم مجحف أو اضطهاد أو سجن أو.. غيره ،وتضيق بهم السبل ويلجأ المغترب شخصياً إلي السفارة أو القنصليه فلا ناصر ولامعين ولا حياة لمن تنادي إلا من رحم ربي،وإذا أفلح وتواصل المغترب مع مسئولين في الوط...