ومازال البحث مستمرا.! أشرف عمر


ومازال البحث مستمرا.!



الواقع أن لـ معالي السيده وزيرة الهجره نبيله مكرم،مجهودات ومبادرات جيده ونافعة، منها مثلا  مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطه، واتكلم مصري، واسأل وشاور واقترح ،وجذورنا ،الجذور 1 والجذور 2  وغيرهم من مبادرات جيدة ومؤخرا طرحت معالي وزيرة الهجره ما نُشر علي مواقع السفارات والقنصليات والجاليات مبادرة احياء الجذور 3 ، وبالتاكيد  تلك مبادرات ومجهودات مقدره وتُحسب لمعالي وزيرة الهجره .،

وحقيقةَ ان غالبية المغتربين من أبناء وطننا لا ينشغلون ولايهتمون كثيرا بتلك المبادرات ،فما يهم المغترب الفرد والأسرة في المقام الاول والأخير هو العيش في غربته في راحة والعمل في أمان واطمئنان،و تلك العناصر من أمان واطمئنان وراحة للأسف غير مكتملة وغالباً مفقودة لدي المغترب المصري، وخاصة في بعض الدول الخليجيه ، فمثلا يتعرض المغتربون المصريون أحياناً كثيرة لسوء التعامل،ولظلم مجحف أو اضطهاد أو سجن أو.. غيره ،وتضيق بهم السبل ويلجأ المغترب شخصياً إلي السفارة أو القنصليه فلا ناصر ولامعين ولا حياة لمن تنادي إلا من رحم ربي،وإذا أفلح وتواصل المغترب مع مسئولين في الوطن بحجم معالي وزيرة الهجره فلا رد ولا اجابه،واذا كان هناك إجابة فلا حل سوي تحويل الموضوع أو الشكوى للقنصل العمالي الذي غالبا لايفعل شيئا سوي النصح او المشورة.!،فواقع الأمر أن مسئولينا لايتحركون إلا إذا فاحت الروائح وتعرض المغترب للقتل او السفك أو الحرق أو ما أشبة،أما ادني من ذلك من ظلم أو اضطهاد أو سجن أو غيره،فلاحرج لدي مسئولينا،وعن تجربه شخصيه كاتب تلك السطور تعرض لمشكلة ما في الغربه مع المنشأة التي كان يعمل فيها ،وأرفقت تفاصليها لمعالي السفير والقنصل ومعالي وزير القوي العامله،ولمعالي وزيرة الهجره،وحقيقة أن مكتب معالي الوزيرة أجابني بعد مده وعدد من رسائل اليكترونيه ورساله علي واتس سيادة الوزيره، أنه جاري التواصل والبحث في حل القضية،وبعد بضع شهور لاتزال القضيه قائمه ومازال البحث مستمرا.!،ولايزال الظلم واقعاً.!، الواقع ان المغترب المصري يشعر دائماً باليٌتم البائن فلماذا يتركه مسئولي الدوله؟،احسنت الدوله بأجهزتها وأنشئت من قديم الزمن قنصليات وسفارات وعينت مسئولين وملاحق أكفاء،لكنهم لاينصفوا المغترب،ولايساندوه كما ينبغي،ولايأخذون بيده.،لكنهم بالتأكيد يقوموا بتواقيع علي مستندات ووثائق،ومنهم موظفين يجمعون مبالغ تمغات ومصاريف المستندات والوثائق،وهم مكتفون بذلك.!،وحقيقة أن دوله بحجم مصر التاريخ والعراقة والأصالة يجب أن يكون مواطنيها جميعا والمغتربون منهم،مكرمون ذا هامات مرتفعه وانوف عالية، فلماذا يصر مسؤولينا علي كسر المواطن المغترب؟ فوطننا مليء بالمؤهلين والخبراء من الخريجين،فماهي المشكلة في تعيين وإلحاق عشرات المختصون والمحامون في القنصليات والسفارات للتنسيق مع هيئات وأجهزة ومسؤولي دول المهجر ويتولون قضايا ومظالم المواطنين المغتربين العماليه وغيرها،فيقوموا بمساندة والدفاع عن المصريين المغتربين وإنصافهم والمطالبة بحقوقهم،عندها سيشعر المواطن المغترب بكرامته وهامته المرفوعه،نرجو وندعو الله ان تصل اصوات المغتربين المصريين لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،والله الموفق والمستعان. 
ملحوظه :أرسلت هذا المقال لجريدتي الوفد العريق ، والشروق ، ولم ينشروه ،وكأنه لم يُرسل..وكأن به إساءه لاحد ..!، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتبني العقول الخلاقة أشرف عمر

قائمة أَعَلاَم محافظةْ الشرقيه .

مجرد فكرة لـ فيروس كورونا.! بقلم / أشرف عمر