منتديات،ملتقيات،مؤتمرات،.! أشرف عمر
هل للتجمعات المختلفة من منتديات وملتقيات وغيرها من
مؤتمرات مزايا أو فوائد.!؟ وبمعني آخر المنتديات والملتقيات التي تعقدها بعض
الجهات أو الدول هل هي ضرورة للحياة والعمل والعيش والتعايش.!؟ أحياناً تكون هناك
ضرورات ملحه ولازمه لاجتماع ما او عمل منتدى او ملتقي يتجمع له المسئولين والمختصين
والمشتغلين والعاملين، فمثلا عندما تكون هناك قضيه قوميه ملحه وتحتاج لدعوة
المختصين والخبراء للخوض فيها ومناقشتها وإيجاد الحلول والخروج بنتائج نافعة
فبالتأكيد ان الدعوة للمنتدى او الملتقي لمناقشة تلك القضية القوميه شيء ضروري
وهام ويجب الجد فيها حتي الخروج بحلول مفيده،ايضا عندما تقوم مجله او جريده ما او
موقع إليكتروني لعمل ورشة عمل لكتابة القصه القصيرة او الرواية أو لنوع ما من التنافس
في كتابة المقالات أو للكتابة في موضوع قومي أو .الخ فهذا بالتأكيد حدث جيد،وحتما
سيجذب الالاف من المبتدئين والأدباء والهواة وخاصةَ إذا دٌعيِ له وأشرف عليه كُتاب
القصه والرواية والمقال وأدباء وإعلاميون من مختلف دولنا العربية،والواقع أن تلك
تجمعات كدنا نفتقدها في بلداننا في الوقت الحالي،بل ويجب علي المواقع الادبيه والراقية
الدسمه،والصحف والمجلات الأدبيه الحشد لتلك الانواع من المنتديات والملتقيات وورش
العمل، أما إذا كان المنتدى او الملتقي والتجمع مجرد تحصيل حاصل التجمع فيه بشكل
دوري،للحديث والتحدث أو الاستعراض بغرض"الشو" الاعلامي أو لحشد مزيد من
الشهره لشخص ما او زعيم ما او رئيس .! فالواقع ان ذلك ليس له ما يبرره إلا حب
الذات عند هذا الشخص أو ان من حوله أرادوا حشد مزيد من الشهره او عمل "بروباجندا"
له،وخاصة اذا كانت تلك المنتديات او الملتقيات الدوريه مدفوعة التكاليف،أي سينقل
لها المشاركون فيها ويعيشوا طيلة أيام الملتقي أو المنتدي علي حساب الكيان او
الدوله،فيجب ان تتوقف وتوفر ملايين الأموال التي كانت ستنفق علي مثل تلك المنتديات
والملتقيات ومن يحضرونها،وبدلا منها تنفق للاستثمار واستكمال بناء مشاريع البنيه التحتية
للدولة أو اصلاح منظومات التعليم،والصحة،والنقل والمواصلات،والقطارات، ،أو استصلاح
مزيد من الاراضي الزراعيه،وإصلاح منظومة الزراعه،وللانفاق علي تجارب البحث العلمي
أو اقامة مشروعات قوميه لتشغيل الشباب والخرجيين والحد من مشكلة البطاله،..وغيرها
من اصلاحات،أيضاً توفير وقت البلاد الذي سيضيع فيها واستثماره في ما يفيد الدوله
والشعب من قضايا ومشروعات ،
تعليقات
إرسال تعليق