الأعضاءْ القُداميِ !
الإنتخاباتْ
لدينا حُره ونزيهه !،فإنتخابات إختيارْ أعضاءْ مجالسنا التنفيذيه أو التشريعيه الموقرينْ
تمُرُ آمنه وبلا تعصُبْ وبفرزْ دقيقْ وعادل جداً لصناديق الإقتراعْ ! حيثُ يتمْ
التحري والإختيار والترشيحْ للعضو بدقه وموضوعيه!فيُختارْ دائماً للترشيحْ العضو
المميزْ المُؤهل المتعلمْ تعليمْ عالي جداً والمثقفْ والمتبحِرْ في كافةْ العلوم
والثقافات ! أما الأعضاءْ "القُداميّ" أو الحٌداثيّ الغير حاصلينْ علي
أي شهاداتْ دراسيه أو علميه فهؤلاءْ لهمْ الأولويه القصوي !فَيُضَمُوُا مُباشرةَ
للمجالسً كُل دوره حيثُ أن هؤلاءْ الأعضاءْ الذينْ ليستْ لهم درايه بالقراءه
والكتابه سيمثلونْ الغالبيه من ممثليهمْ من غير المتعلمينْ من الشعوبْ فتلكْ
الفئاتْ يجبْ أن يكونْ لهمْ من يمثلهم،والحاجْ يُسري هو أحد أبرزْ الأعضاءْ الغير
المتعلمْينْ ويُقالْ أقدمهمْ وهو أي الحجْ يُسري وَرِثَ العضويه عنْ أبيه والذي
وِرِثَها بدوره عن جده !! لذا فعائلتَهُمْ عريقه في شأنْ العضويه ! أكثرْ من
خمسونْ عاماً عضويه ! أي الخِبرهْ والدرايه والإلمامْ بكافةْ التطوراتْ وكافةْ
أنواع مشاكلْ المُجتمعات.!،والحاج يسري أيضاً هو دائماً المُرشحْ المُكتسحْ الذي
يفوزْ علي خصومه من المٌرشحين سواءْ المٌتعلمين منهم أو المثقفينْ، صحيح أنه لآ يتقدم
بأي إقتراحات أو حلول لمشاكلْ لدي المجلس الموقر لأنه لا يحضر جلساتْ المجلس أصلاً
إلا لضروراتْ مُلحه ! وفي الإجتماعاتْ الضرورية
جداً ! لسببْ هام وهو عدم الحاجه لحضورْ تلك الجلسات !،وإنْ حضرْ الشيخ الجلساتْ
فسيغفوه النومْ مُعظمْ وقتْ الجلسه ! لأنُهُ مُتعبْ دائماً من قضايا ومشاكل
أبناْءْ دائرتهُ ! فالشيخ أقصد الحج يُسري "كافي خيرهُ شره" فلم يُذكر
أو يُسجل أنه تطاولْ علي أحد زُملاؤه وسبه قائلاً (أنت كالمرأه اللعوب ) ولم يُذكر
أنه تطاول علي غيره وقال"أنت تتلوي أو تتعلثم في خطابك أو حديثك" أو
غيرها من ألفاظ لا تليق بمجالس نيابيه أو إستشاريه مقدسه، كما لم يسبق للحاج يُسري
ان تطاول ضرباً علي أحد زملاؤه"وقضم أو أكل أذٌنُه أقصد "قّرّمَ"
أُذنُه أو قطعه أخري من جسده ! أو حتي صارتْ بينه وبين أحد زُملاؤُه مُشاده أدتْ
إلي أن يضربْ زميله بالمجلسْ علي قفاه.! ولم يسبق أن وصل غضبه من أحد زملاؤه ورفع
في وجهه الحذاء، أو دارتْ بينه وبين أحد زُملاؤهْ معركه بسبب مكانْ الجلوسْ مثلا !
فالعضو الشيخْ يُسري مُسالمْ ،وهو أيِ الحاج يمتلكْ كُلْ أراضي دائرتُه ويُريد
التوسُع والمزيدْ علي حسابْ الأراضي "الخِفيه" أي الحكوميه التي ليس لها
أصحابْ ،فقد إستطاع بكفاحه المرير أن
يستحوذ علي كافات مساحات الاراضي المتنوعة
وبالمجان .! وهو بذلك يُقدمْ خدماته الجليلة لأبناءْ دائرتُه حيثُ يعيدهمْ
للإستعبادْ والإقطاع من جديدْ ! فيُجمع كل هذه الأراضي بالمجانْ أو بأبخس الأثمان
ويبيعها لأبناء دائرتُه بأعلي الأسعارْ لأنه بالطبع يؤدي لهم خدماته الثريه الجليله!
في زمنْ تزاحم فيه البائعون والمُشترون وإرتفعت فيه أسعارْ السوق السوداءْ للأراضي
وصار الأخ يقتل أخيه أو الإبن يقتل أبيه
في نزاعاً علي شبراً من الأرض .! وماشاءْ الله الشيخْ يسري " مُتكفلْ"
بكافةْ مشاكلْ أبناءْ دائرتُه ولايوجد لديهمْ أيٍ من أنواع المشاكل !سواءْ
إجتماعيه أو ثقافيه أو زراعيه أوغيرها ..!!فلا حاجه لبحثْ المشاكل فَمنْ يحتاجْ العضو
العتيق الحج يسري من أبناء دائرته فمنزلُه مفتوح علي مصراعيه حيث يجلس فيه سكرتيره
الحج عبد القوي ليتلقي كافة الطلباتْ والتظلمات والشكاوي من أنصاره إن وُجدتْ .!
لذا فالحج يُسري وسكرتيرهُ عبد القوي "مكفيينْ"
أبناءْ الدائره في كافة النواحي والمجالات وزياده بارك المولي في جهودْ الحاج يُسري
وسكرتيره الحاج عبد القوي وجعل مجالسنا ونوابُنا فخراً وذٌخراً للأوطانْ
والمواطنينْ!
ملاحظه هذا المقال سبق أن نشرته المجله الرائده سيدتي في عام 2009 ، ولا مانع أن ننشره مره أخري بمناسبة الانتخابات .
تعليقات
إرسال تعليق